في داخلنا يربض أسد

عندما سئل أينشتاين عن موهبته، أجاب ببساطة.
"ليس لدي أي موهبة خاصة. لدي فقط حبي للاستطلاع".
عندما اطلعت على هذا الجواب، وأنا لا أزال بعد شابا يدرس في الثانوي. ظننت في البداية أن الرجل يمزح. ثم بدا لي بعد ذلك، بعدما انتقلت إلى الجامعة أن الرجل متواضع، ولا يرغب في أن يكشف أسراره للآخرين، حتى لا يتهم بالغرور. لكن ومع تقدم العمر، واتساع معارفي وخبراتي في الحياة، أدركت أن الرجل كان يتمتع بقدر كبير من الدعابة والتواضع، عندما أنكر امتلاكه لأية موهبة. عدى حبه للاستطلاع. وكأن حب الاستطلاع، ليس بموهبة أو ميزة فائقة قد تميز بها سائر العظماء عمن سواهم من البسطاء. أدركت مع تقدمي في السن، أن حب الاستطلاع هو المحرك الأساسي الذي يدفع بالمخترعين إلى ابتكار مخترعاتهم. وبالجراح إلى اكتساب مهاراته، التي تؤهله لإجراء عملية زرع القلب. وبالصوفي إلى التدرج في معرفته بالله عز وجل.
أيقنت أن حب الاستطلاع طاقة كامنة في الإنسان، تنتظر فقط من يكبس زرها لتنطلق بصاحبها إلى الاستكشاف.
قوة هائلة يتفاوت إحساسنا بوجودها، حسب الشخص، وحسب البيئة، وتبعا للظروف. ليس هناك إنسان واحد منا ليس فيه قدر معين من حب الاستطلاع. قلَّ ذلك أو كَثُر. هناك فقط أشخاص أحسوا بوجود هذه القوة في أعماقهم فاجتهدوا في إطلاقها. وآخرون لم يعرفوا كيف يضعون أصابعهم على زر الإطلاق. إن حب الاستطلاع بالنسبة لسائر المواهب الأخرى التي حبا الله بها الإنسان كالبنزين بالنسبة للمحرك. يحتوي على الطاقة الكامنة التي تحرك المكابس في الأسطوانات، مما ينتج عنها الحركة التي تدفع بالسيارة نحو الأمام.. فالموسيقى، والرسم، والتصوير، والكتابة الإبداعية، والتفكير الإستراتيجي، والذاكرة القوية، والتركيز العالي، والتحليل النقدي، والرياضيات، والبرمجة، ولعبة الشطرنج، وسائر الألعاب الرياضية، كلها مواهب تحتاج إلى قوة حب الاستطلاع حتى تنمو وتتطور لدى الإنسان.
ففي أعماق كل واحد منا يكمن عدد من أمثال هذه المواهب تنتظر منا فقط أن نفجرها. لنثبت ذواتنا أمام الآخرين، ونترك أثرا في هذا المجتمع.
ففي داخل كل منا يربض أسد.
قوة هائلة يتفاوت إحساسنا بوجودها، حسب الشخص، وحسب البيئة، وتبعا للظروف. ليس هناك إنسان واحد منا ليس فيه قدر معين من حب الاستطلاع. قلَّ ذلك أو كَثُر. هناك فقط أشخاص أحسوا بوجود هذه القوة في أعماقهم فاجتهدوا في إطلاقها. وآخرون لم يعرفوا كيف يضعون أصابعهم على زر الإطلاق. إن حب الاستطلاع بالنسبة لسائر المواهب الأخرى التي حبا الله بها الإنسان كالبنزين بالنسبة للمحرك. يحتوي على الطاقة الكامنة التي تحرك المكابس في الأسطوانات، مما ينتج عنها الحركة التي تدفع بالسيارة نحو الأمام.. فالموسيقى، والرسم، والتصوير، والكتابة الإبداعية، والتفكير الإستراتيجي، والذاكرة القوية، والتركيز العالي، والتحليل النقدي، والرياضيات، والبرمجة، ولعبة الشطرنج، وسائر الألعاب الرياضية، كلها مواهب تحتاج إلى قوة حب الاستطلاع حتى تنمو وتتطور لدى الإنسان.
ففي أعماق كل واحد منا يكمن عدد من أمثال هذه المواهب تنتظر منا فقط أن نفجرها. لنثبت ذواتنا أمام الآخرين، ونترك أثرا في هذا المجتمع.
ففي داخل كل منا يربض أسد.
التعليقات
إبقَ على اطلاع